صحيفة ينبع |رأي خاص بالصحفي توني فريروس – SPORT|
أمس، وبينما كنت أتابع أخبار برشلونة على صفحات LV، شعرت بصدمة حقيقية من طريقة تعامل النادي مع أحد أبرز لاعبيه، مارك تير شتيجن.
الأخبار تقول إن اللجنة الطبية منحت الحارس إجازة طويلة الأمد، لكنها كانت أقل مما توقع النادي، أربعة أشهر بدلًا من خمسة.
المفاجأة؟ هذا الأمر أزعج إدارة النادي، وكأنهم أفضل خبراء من الأطباء!
في المقابل، المدرب هانز فليك كان صوت العقل والإنسانية، وقال عن تير شتيجن: الأهم أن يعود للعب، فهو حارس رائع ويمكنه مساعدة الفريق، نحن بجانبه.
نعم، المدرب وزملاؤه يدعمونه، أما النادي، فلا يبدو أن لديه نفس التعاطف.
وإذا أضفنا إلى ذلك الفوضى المالية المستمرة في برشلونة، من دفع مبالغ ضخمة بلا حساب، وبيع حقوق البث، وتغيير شركات التدقيق مرتين، نجد أن هذا النادي يعاني من سوء إدارة واضح.
حتى الإجراءات الصغيرة، مثل تسجيل اللاعبين واستخدام ميزانية الحراس، تتحول إلى أزمات بسبب نقص التخطيط.في النهاية، ما زال فليك وطاقمه يشكلان نقطة مضيئة في ظل إدارة أحيانًا تتجاهل أبسط مقومات الإنسانية والتقدير للاعبين.
وبينما نحتفل بـإنقاذ النادي من الأزمات المالية، يبقى السؤال: هل يعقل أن يُنسى تير شتيجن في الوقت الذي يحتاج فيه لدعم الجميع؟
لا توجد تعليقات بعد.
