صحيفة ينبع |رأي خاص بالصحفي ألفريدو مارتينيز – SPORT|
مع انطلاق موسم جديد للدوري الإسباني، لا يمكن إلا أن نغوص في أجواء الحماس والمتعة التي لطالما ميزت كرة القدم الإسبانية.
بالرغم من حرارة الصيف التي لا تهدأ، يعود الدوري ليمنح الجماهير فرصة جديدة للفرح والمنافسة.
برشلونة، كعادته منذ عهد يوهان كرويف، يواصل فرض سيطرته على البطولة.
فمنذ عام 1990، حقق الفريق 18 لقبًا من أصل 28 في 35 عامًا، مقابل 11 لريال مدريد و3 لأتلتيكو مدريد، و2 لفالنسيا و1 لديبورتيفو.
الأرقام وحدها تؤكد الهيمنة المطلقة للفريق الكتالوني، خاصة بعد الدوري المثير للجدل الموسم الماضي، الذي كاد هدف ميسي الملغى أن يمنحه لقبًا إضافيًا.
العام الثاني لعهد هانز فليك يشهد استمرار التفوق، مع بروز لامين يامال كأحد أعمدة الفريق المستقبلية.
وبالرغم من البداية الصعبة خارج الديار في الجولات الثلاث الأولى، يبقى الدوري مصدر الإثارة الأسبوعية للجماهير، حيث لا شيء يضاهي شعور الفوز ومتابعة المنافسين المباشرين يتعثرون.
الدوري الإسباني، بالنسبة لمدربي الصفوة، ليس مجرد بطولة عادية، بل معيار حقيقي للتميز والاستمرارية.
واللافت أن برشلونة يواصل الاقتراب من أرقام ريال مدريد، مع حفاظه على الروح القتالية والإصرار على الفوز.
مع بداية هذا الموسم، يبقى السؤال: هل سيواصل برشلونة هيمنته أم أن منافسيه سيقفون أمامه؟ أيًّا كان الجواب، الدوري الإسباني يبقى دائمًا حدثًا ينتظر كل عاشق لكرة القدم على أحرّ من الجمر.
لا توجد تعليقات بعد.
