صحيفة ينبع- كان على برشلونة ان يتعلم من هزيمته ضد باريس سان جيرمان في دوري الابطال ، ولكنه لم يفعل وسقط بشكل قاسي أمام اشبيلية في الليغا ، مساء امس الاحد.
فريق فليك تلقى مجددا هدفين في الدقائق الاخيرة ، والمدرب احتفظ بأسوأ لاعببيه ليفاندوفسكي واولمو حتى النهاية، فالبولندي لم يسدد أي كرة بين القائمين رغم انه حاول اربع مرات ، وهو نفس عدد تسديدات روني الذي وجه 3 منها نحو المرمى وان كانت بلا دقة كافية لكنه كان من الافضل هجوميا رغم دخوله في الدقيقة 79 .
تأثر برشلونة ايضا نفسيا بإضاعة ركلة الجزاء حين كان مسيطرا على المباراة ، و بعد الاخفاق انتفض اشبيلية ومدربه الميدا اجرى التبديلات المنطقية للمحافظة على اللياقة التي مكنته من التفوق على برشلونة في الشوط الاول ، بينما بدا لاعبو فليك وكأنهم ليسوا في كامل جاهزيتهم.
غابت الحدة ، الحماس ، وحتى شيء من الكبرياء، كان على البارسا ان يظهر ان ما حدث امام باريس مجرد حادث عابر ولكنه اصطدم بإشبيلية الذي قدم افضل مباراة له ، فيما خاض البارسا أسوأ مبارياته .
لا توجد تعليقات بعد.
