صحيفة ينبع – تظل خطط تشابي ألونسو في ريال مدريد لغزًا حقيقيًا قبل مواجهة الديربي أمام أتلتيكو مدريد، فبعيدًا عن حداثة وجوده على مقاعد الميرنغي، تكمن الصعوبة في رغبة المدرب الباسكي الدائمة في تغيير النظام التكتيكي. ففي آخر ثلاث مباريات فقط |مارسيليا، إسبانيول، ليفانتي| استخدم ثلاثة أنظمة مختلفة.
ومع تبقي ساعات على صافرة البداية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سيكرر ألونسو طريقة 3-5-2 التي تركت انطباعًا قويًا أمام ليفانتي، أم يعود إلى 4-3-3 التي اعتمدها في معظم فترته كمدرب؟
الحسم لا يتعلق فقط بالأرقام، بل بالأسماء. مشاركة جود بيلينغهام من البداية على حساب أردا غولر قد تغير المشهد التكتيكي بالكامل، ففي حال اعتمد الإنجليزي، سيبدو المخطط أقرب إلى 4-2-3-1، حيث يلعب بيلينغهام خلف المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، وإلى جانبه فينيسيوس ومستانتونو، في توليفة تمنح ريال مدريد قوة هجومية هائلة وخيارات متنوعة في الثلث الأخير.
ومن زاوية أخرى، يظهر بوضوح أن دخول اللاعب التركي أساسيًا يفرض على تشابي ألونسو العودة إلى خطة 4-3-3، وهو ما يعكس مرونة تكتيكية لكنها في الوقت نفسه تكشف حجم تأثير عنصر واحد على شكل المنظومة بأكملها. خط الدفاع سيكون أكثر وضوحًا مع عودة كارفاخال لمركزه المعتاد، إلى جانب كاريراس وهويسين وميليتاو أمام كورتوا.
العديد من الخطط يمكن أن يقوم بها ألونسو، ليكون ذلك مفتاح قوة الريال لإرباك دييغو سيميوني حتى قبل صافرة البداية.
لا توجد تعليقات بعد.
