صحيفة ينبع – مقال للصحفي مارسيال لورينتي – الموندو
برشلونة يدخل موسمه الجديد تحت قيادة فليك بطموحات كبرى، بين تطوير المواهب الشابة والبحث عن اللقب الأوروبي المفقود.التحدي الأبرز سيكون الحفاظ على التوازن بين الصلابة الدفاعية وتوزيع الجهد عبر البطولات دون استنزاف العناصر الأساسية للعودة لمنصة التتويج الأوروبي
يمتلك برشلونة جميع المقومات لخوض موسم استثنائي آخر تحت قيادة هانز فليك، المدرب الذي نجح في فرض أسلوب لعب مثالي يستغل نقاط قوة فريقه، العناصر المتاحة تمنحه جودة وعدداً وتنوعاً هائلاً، بينما ينتظر أن يواصل اللاعبون الشباب مثل لامين يامال، كوبارسي، بالدي وفيرمين تطورهم مع تراكم الخبرة، كما أن انضمام الحارس الشاب خوان غارسيا يُشكل إضافة واضحة لصلابة الفريق.
التحدي الأكبر لفليك سيكون في الجانب الهجومي، مع ضرورة تعويض التراجع المتوقع لليفاندوفسكي |37 عاماً|، فيران توريس أثبت جدارته كخيار ، بينما يمتلك الفريق بدائل أخرى مثل رافينيا، راشفورد أو أولمو في مركز المهاجم الوهمي، ورغم أن الهدف يظل المنافسة على جميع البطولات، إلا أن دوري أبطال أوروبا يُعتبر المهمة الكبرى والملف المفتوح منذ عقد كامل.
فليك مطالب بإدارة الموسم بحكمة، من خلال تدوير التشكيلة وتوزيع الجهد على البطولات المختلفة، خصوصاً كأس الملك التي يمكن الاعتماد فيها على البدلاء حتى الأدوار المتقدمة، فالعبرة ليست بالانطلاق القوي، بل بقدرة الفريق على الوصول بكامل جاهزيته إلى المراحل الحاسمة، حيث يتم حسم الألقاب، الموسم الماضي شهد وصول برشلونة إلى نصف نهائي دوري الأبطال وسط غيابات وإصابات مؤثرة، وهو ما يجعل إدارة الطاقات والتوازن هذا الموسم مفتاح النجاح.
لا توجد تعليقات بعد.
