صحيفة ينبع – يواجه مركز قلب الدفاع في ريال مدريد الكثير من الشكوك قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث يضع الفريق ثقته الكبيرة في عودة البرازيلي إيدير ميليتاو لمستواه المعهود، بعد معاناته من إصابتين خطيرتين في الرباط الصليبي.
ميليتاو، الذي عاد مؤخرًا في نصف نهائي كأس العالم للأندية، أظهر جاهزية بدنية وثقة كبيرة رغم مشاركته المحدودة، لكن الغياب الطويل عن الملاعب يفرض علامات استفهام حول قدرته على استعادة ثباته سريعًا.
خلال الموسمين الماضيين، لعب ميليتاو 31 مباراة فقط، مقارنة بـ101 مباراة في الموسمين السابقين، حين كان حجر الزاوية في دفاع كارلو أنشيلوتي.
ورغم ذلك، منح أداؤه في فترة الإعداد إشارات إيجابية، حيث تمكن من تسجيل هدف أمام ليغانيس، مما عزز آمال الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو، الذي يخطط للاعتماد على ثلاثة مدافعين مركزيين، وهو ما يجعل ثبات ميليتاو أمرًا حاسمًا بجانب هويسين.
الوضع لا يبدو مثاليًا لبقية المدافعين، أنطونيو روديغر يعاني من تراجع في الأداء وإرهاق بدني، بالإضافة إلى إيقاف في بداية الدوري، بينما لا يزال دافيد ألابا متأخرًا في العودة بعد إصابة بالرباط الصليبي ومشاكل في غضروف الركبة، أما أسينسيو، فيعاني من أخطاء متكررة داخل الملعب، إلى جانب قضية قانونية معقدة تتعلق بتسجيل جنسي لقاصر.
كل هذه المعطيات تجعل من ثنائية ميليتاو وهويسين الرهان الأكبر لريال مدريد من أجل ضمان الاستقرار الدفاعي في الموسم الجديد، في وقت تبدو فيه الضغوط كبيرة والطموحات أعلى من أي وقت مضى.
لا توجد تعليقات بعد.