
رأي صحفي- دومينيك غارسيا |موندو ديبورتيفو|
لامين الآن عليه أن يختار: إما أن يسير على خطى نيمار، بأسلوب حياة مشتّت وبوجود دائم في الأضواء الإعلامية بعيدًا عن العمل، أو أن يقتدي بـ ميسي، بمظهره وأسلوبه الخاص كلاعب بطل شرّف القميص رقم 10 وما زال يشرفه حتى اليوم.
عندما قبل لامين ارتداء هذا الرقم، لم يدرك أنه يحمل معه مسؤولية القدوة داخل وخارج الملعب. عليه أن يتعلم قول لا لبعض الأمور، وفي هذا الجانب يبدو أن مستشاريه – إن وُجدوا – لا يقدمون له خدمة جيدة.
الظهور في كل المناسبات وكل الأحداث الساخنة هو خطيئة تجعله فريسة سهلة لمن يبحثون عن إثارة الجدل باستخدامه.
لامين يكتشف بسرعة مذهلة أن الطريق الذي سلكه خارج أرض الملعب، والمليء بالتعرض الإعلامي المفرط، سيقوده إلى أكثر من موقف غير مرغوب فيه.
في الحادث المؤسف المتعلق بدوري الملوك، أوقعته سذاجته في الفخ الذي نصبه له أحد الإعلاميين الانتهازيين، وجعله يقول ما لم يكن عليه أن يقوله، حتى وإن كان يعتقده.
عواقب تلك اللامبالاة كانت قاسية، وقد مثّلت له درسًا يجب أن يتعلم منه.
لا توجد تعليقات بعد.












