صحيفة ينبع – في تصريح صادم ومؤثر، اعترف أليكس باينا، لاعب وسط أتلتيكو مدريد والمنتخب الإسباني، بأنه مرّ بفترة نفسية صعبة خلال الأشهر التي سبقت بطولة يورو 2024، حتى وصل به الأمر إلى التفكير في اعتزال كرة القدم نهائيًا، قبل أن يتمكن من تجاوز تلك المرحلة بمساعدة الطبيب النفسي وعائلته.
وقال باينا: بعد خسارة نهائي بطولة أوروبا تحت 21 عامًا، ومع استدعائي الأول للمنتخب الأول، مررتُ بوقت عصيب جدًا على المستوى الشخصي. فكرت في الاعتزال والابتعاد عن كل شيء، لكن بفضل الطبيب النفسي الذي أعمل معه منذ فترة طويلة، وبمساندة عائلتي — والدتي وإخوتي — تمكنت من التحرر من تلك الأفكار. لقد تجاوزنا تلك المرحلة معًا.
وأضاف اللاعب الإسباني موضحًا حجم الضغوط التي يعيشها نجوم كرة القدم: الناس لا يرون إلا الجانب الإيجابي من حياتنا، حين يقابلوننا في الشارع أو يشاهدوننا على الشاشات، يظنون أننا نعيش حياة مثالية، لكنهم لا يعرفون الثمن الحقيقي وراء ذلك. السفر المستمر، البعد عن العائلة، الانضباط الغذائي، والحرمان من أبسط تفاصيل الحياة العادية… كرة القدم صعبة جدًا، والمقربون فقط يدركون ذلك.
واختتم باينا حديثه بالتأكيد على أن كرة القدم، رغم قسوتها، تبقى شغفه الأكبر: نحن محظوظون بما نملكه، لكن من المهم أن ندرك أن خلف كل ابتسامة في الملعب، هناك نضال يومي بين الجوانب الجيدة والسيئة من هذه المهنة.
لا توجد تعليقات بعد.
