صحيفة ينبع – كشفت صحيفة ماركا أنه رغم النتائج الإيجابية التي يحققها منتخب إسبانيا تحت قيادة لويس دي لا فوينتي، إلا أن مشكلة ركلات الجزاء ما زالت تؤرق الفريق وتكشف نقطة ضعفه الواضحة.
المنتخب الإسباني أهدر ثلاث ركلات من آخر ست محاولات، كان آخرها تسديدة فيران توريس أمام جورجيا، بعد أن فشل من قبله موراتا وبيدري في التسجيل، بينما نجح أويارزابال وبريان ساراغوثا ولامين يامال أمام فرنسا.
الركلة الأخيرة أثارت الجدل بعدما ترك أويارزابال، المنفذ المعتاد، تسديدها لفيران توريس، الذي فشل في ترجمتها إلى هدف أمام تألق الحارس مامارداشفيلي، لتستمر عقدة الماتادور مع نقطة الجزاء.
وتأتي هذه السلسلة السلبية بعد خسارة نهائي دوري الأمم بركلات الترجيح أمام البرتغال، والإقصاء من مونديال قطر بنفس الطريقة، رغم أن الفريق كان قد كسر النحس مؤقتًا في نهائي دوري الأمم 2023 أمام كرواتيا.
وبينما يواصل لامين يامال تأكيد شخصيته في المباريات الكبرى، يبدو أنه سيكون الخيار الأول لتنفيذ الركلات القادمة، في وقت يسعى فيه دي لا فوينتي لإصلاح هذا الضعف الذي يهدد طموحات المنتخب في الاستحقاقات المقبلة.
لا توجد تعليقات بعد.
