صحيفة ينبع – رأي للصحفي راؤول فاريلا – راديو الماركا
اليوم، وبعد سنوات من المجد كلاعب، يجد ديكو نفسه في موقع حساس كمدير رياضي لبرشلونة، جاء إلى المنصب بدعم من لابورتا وخورخي مينديز، ليواجه مهمة شبه مستحيلة وهي إدارة سوق انتقالات مقيد بضغوط اللعب المالي النظيف وأزمة مالية خانقة.
في البداية، واجه انتقادات لاذعة لصفقات لم تُثمر بالشكل المطلوب مثل جواو فيليكس وكانسيلو، لكن بمرور الوقت، بدأ ديكو يلتقط أنفاسه في مكتبه، مدعومًا بقدوم هانز فليك وانفجار جيل جديد من لاعبي لا ماسيا. صفقات مثل الحارس الواعد خوان غارسيا أو عودة ماركوس راشفورد للتألق بقميص برشلونة جعلت الصورة أكثر إشراقًا.
الطموح الأوروبي عاد للكامب نو، ومعه التطلعات الكبيرة. ورغم أن اسمه لا يتردد كثيرًا في الإعلام، إلا أن ديكو يبقى في قلب المسؤولية، حيث تُوجَّه له أصابع اللوم عند كل عثرة، ويُنتظر منه قيادة برشلونة إلى مرحلة جديدة من النجاح.
لا توجد تعليقات بعد.
