صحيفة ينبع |رأي خاص بالصحفي توماس رونسيرو – As|
وصلتني رسالة واضحة من مباراة ريال مدريد أمام أوساسونا: هذا الفريق سيُبنى على أكتاف كيليان مبابي.
قبل عام، جاء مبابي للبرنابيو بخجل مبالغ فيه، متواضعًا لدرجة أنه ترك فينيسيوس وبيلينغهام ينفذان بعض ركلات الجزاء.
لكن مع بداية هذا الموسم بدا الأمر مختلفًا، فالمهاجم الفرنسي فهم أن مدريد يحتاج إلى قائد هجومي شرس.
هاتريك أمام السيتي وآخر ضد برشلونة في الليغا أكد أن الرجل المناسب قد وصل، لينهي موسمه بـ44 هدفًا ولقب البيتشيتشي متفوقًا على ليفاندوفسكي وصلاح.
ضد أوساسونا، مشهد مبابي كان لافتًا.
تحرك بثقة، استدرج المدافع، وحصل على ركلة جزاء نفذها ببرود يحسد عليه.
الانتصار تحقق بفضل تماسك الفريق، لكن الحقيقة أن عبقرية مبابي هي من صنعت الفارق.
تشابي ألونسو، رغم قصر فترة عمله مع الفريق، نجح في زرع الروح الجماعية، فحتى فينيسيوس الذي افتقد بعضًا من بريقه نزل للضغط والدفاع.
أما المفاجأة الكبرى فكانت الأرجنتيني الصغير فرانكو ماستانتونو الذي خطف القلوب في ظهوره الأول، ليبشر بثلاثي هجومي ناري مع مبابي وفينيسيوس.
عودة كارفاخال، وتألق هويسين وألفارو، منحت مدريد هوية إسبانية محبوبة.
الفوز |1-0| قد يبدو صغيرًا في الورق، لكنه بداية مشروع عظيم يقوده نجم اسمه: كيليان مبابي.
لا توجد تعليقات بعد.
