صحيفة ينبع – مقال للصحفي أنطونيو روميرو – الآس
وصل مبابي إلى غرفة ملابس ريال مدريد بخجل، حريصًا على عدم زعزعة استقرار الفريق الذي حقق الكثير من الانتصارات، مما أثر على أدائه في البداية، لم يرغب النجم الفرنسي في خلق توتر داخل المجموعة، فتراجع أداؤه المعتاد كأحد أبرز نجوم الفريق، رغم أنه يملك مهارات عالية تمكنه من تسجيل أهداف متتالية، لكن في مدريد لا تُحتَسب الجوائز الفردية إذا لم تُرافقها ألقاب جماعية.
ولم يسعَ فلورنتينو بيريز طويلاً لضم مبابي فقط ليُسجل أهدافًا في مباريات الدوري الإسباني التي لا تُثمر، بل بذل جهده من أجل أن يكون نجمًا في المباريات الحاسمة ويُساهم في بناء أسطورة أهم نادٍ في العالم ،هذا هو التحدي الذي يواجهه مبابي هذا الموسم.
ويدرك مسؤولو الريال أن المشروع الجديد يجب أن يرتكز على جودة اللاعب وقيادته داخل الملعب، وأن على مبابي تقديم أداء قوي ومستمر، كما أن تغيير رقم قميصه يحمل رسالة واضحة تفيد بضرورة تحمل المسؤولية في موسم يُراقبه فيه جمهور ريال مدريد عن كثب.
وعلى مبابي أن يُظهر شغفه وحماسه داخل الملعب وخارجه ليصبح رمزًا حقيقيًا في ملعب سانتياغو برنابيو، الذي لا يزال ينتظر منه أفضل المستويات، بعد موسم شهد بعض الصعوبات في التأقلم وغياب التعاون الكافي من زملائه المهاجمين، تمكن مبابي من الفوز بالحذاء الذهبي، والآن حان الوقت ليقود فريق تشابي ألونسو لاستعادة الهيبة التي فقدها ريال مدريد الموسم الماضي، هذا هو التحدي الحقيقي للنجم الفرنسي صاحب القميص رقم 10 الجديد.
لا توجد تعليقات بعد.
