صحيفة ينبع

صحيفة ينبع – مرّ ما يقرب من عام منذ 12 أغسطس 2024، اليوم الذي خاض فيه فريق برشلونة مباراته على كأس خوان غامبر أمام موناكو، في مواجهة كانت بمثابة انطلاقة للفريق تحت قيادة المدرب هانز فليك.

رغم أن النتيجة لم تكن لصالح البلوغرانا وخسروا بثلاثية نظيفة، إلا أن تلك المباراة شهدت أحداثًا مهمة خارج الميدان.

في ذلك اليوم، تعرض لاعب وسط برشلونة الهولندي فرينكي دي يونغ لصافرات استهجان قوية من قِبل جزء من جماهير الفريق عند ظهوره في العرض التقليدي مع القميص رقم 21، وكان مصير لينغليه مشابهًا.

في تلك الفترة، كان مستقبل دي يونغ مع النادي غامضًا، ورغم تلقيه عروضًا للرحيل، رفض ترك برشلونة.

وكان بعض المشجعين ينتقدونه بسبب تذبذب مستواه، خاصة مع كونه من أصحاب الرواتب الأعلى في الفريق، ولكن بعد مرور عام كامل، تغيرت الصورة بشكل كبير.

دي يونغ عاد ليخوض كأس خوان غامبر غدًا وهو لاعب أساسي لا غنى عنه في خطة هانز فليك، الذي وضع ثقته الكاملة فيه فور تحسّن حالته البدنية.

خلال الموسم، أثبت دي يونغ نفسه بقوة، خاصةً في الشراكة مع النجم الشاب بيدري في وسط الملعب، حيث قدم مستويات عالية ساهمت في تحسين نظر الجماهير إليه، التي باتت تدعمه أغلبها رغم وجود بعض الأصوات المعارضة.

وكان دي يونغ قد نال سابقًا جائزة أفضل لاعب في كأس خوان غامبر عام 2019.

وفي ظل استقراره الحالي، يقترب دي يونغ من تجديد عقده مع برشلونة الذي ينتهي عام 2026، بحيث يمتد حتى 2029، مما يعني بقائه مع النادي لعقد كامل من الزمن، إذا سارت الأمور حسب المخطط.

اللاعب الهولندي، يرى أمامه فرصة ذهبية لقيادة الفريق الجديد وتحقيق نجاحات كبيرة، ويأمل أن يكون كأس خوان غامبر هذا العام بداية لإعادة بناء جسور الثقة مع الجماهير.