صحيفة ينبع – كشف الصحفي سانتي أوفال أن الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن رفض التوقيع على التقرير الطبي الرسمي الصادر عن الجهاز الطبي للنادي، في ظل خلاف واضح حول تقدير مدة غيابه عن الملاعب.
صباح اليوم الخميس، زار تير شتيغن منشآت النادي واجتمع مع الطبيب ريكارد برونا، قبل أن يغادر المدينة الرياضية دون أي تواصل أو إشعار من المدرب هانز فليك، أو المدير الرياضي ديكو، أو حتى الرئيس جوان لابورتا، بشأن القرار المفاجئ بسحب شارة القيادة منه بشكل مؤقت.
خلاف طبي… وغياب غامض
الخلاف الجوهري بين الطرفين يتمحور حول التقرير الطبي الذي يفترض أن يُرفع إلى رابطة الليغا لتفعيل آلية الإصابة الطويلة.
تير شتيغن، الذي أجرى عملية جراحية في الظهر على يد الطبيبة الفرنسية أميلي ليغليز |نفس الجراحة التي خضع لها عام 2023|، يؤكد أن مدة الغياب لن تتجاوز شهرين إلى ثلاثة على الأكثر، مستندًا إلى تجربته السابقة، بل وتجربة زميله ماركوس ألونسو الذي خضع لعملية مماثلة على يد الطبيبة نفسها وتعافى في غضون 8 إلى 10 أسابيع.
لكن إدارة برشلونة ترى عكس ذلك، معتبرة الحالة انتكاسة تستدعي فترة غياب تمتد إلى 4 أو 5 أشهر، وهو ما سيتيح للنادي تفعيل بند الإصابة المطوّلة وتسجيل الحارس البديل خوان غارسيا.
حتى اللحظة، يتمسك تير شتيغن بموقفه ويرفض التوقيع على التقرير الطبي الذي يعتبره مبالغًا في توصيف حالته، ما يضع النادي أمام مأزق إداري وطبي قد يؤثر على ملف تسجيل اللاعبين قبل انطلاق الموسم الجديد.
لا توجد تعليقات بعد.
