صحيفة ينبع: أفاد الصحفي تشافي هيرنانديز نافارو أن نادي برشلونة لن يخوض أي مباراة مستقبلية على ملعب مونتجويك، حيث باتت العودة إلى ملعب كامب نو مسألة وقت فقط، في انتظار الحصول على رخصة الإشغال الأولى المتوقع إصدارها في سبتمبر المقبل، بعد إتمام اللمسات الأخيرة في مشروع التجديد.
داخل شركة الخدمات البلدية لبرشلونة |BSM|، بات من المؤكد أن النادي سيغادر مونتجويك نهائيًا، رغم عدم صدور إعلان رسمي حتى الآن.
لكن المؤشرات، وخاصة من الأسبوع الأخير من يوليو، تؤكد أن مرحلة المنفى المؤقت قد انتهت، إلا إذا طرأ تغيير مفاجئ.
وكانت الشكوك سائدة منذ مايو الماضي، حيث كان من المفترض تفكيك منشآت مونتجويك بعد انتهاء الليغا، لكن الاحتفاظ بكل التجهيزات، including العشب الطبيعي، أثار التساؤلات، لاحقًا، أكد النادي أن الهدف من حفظ العشب هو عرضه للبيع.
الغموض استمر في الصيف، خاصة بعد استبعاد كامب نو من استضافة كأس غامبر، ما فتح الباب لاحتمال تمديد الإقامة في مونتجويك.
رغم ذلك، ظلت الرسالة من النادي واضحة: كل الجهود مركزة على الجاهزية في سبتمبر خاصًة يوم 14 أمام فالنسيا.
ووفقًا لصحيفة ARA، فإن الأسبوعين الأخيرين من يوليو كانا حاسمين، وشهدت الفترة مفاوضات مكثفة مع البلدية والجهات المعنية بالبناء.
وتجدر الإشارة إلى أن التأخير لم يكن بسبب تصاريح البلدية كما رُوّج في البداية، بل بسبب بطء الأشغال، فالبلدية أظهرت تعاونًا كبيرًا، وسرّعت الإجراءات إلى أقصى حد، مقارنة بمشاريع أخرى في المدينة.
وقد حصل برشلونة في 10 يوليو على رخصة الأنشطة المرتبطة بخطط الإخلاء والسلامة، لكنها لم تكن كافية دون إتمام الأعمال المطلوبة للحصول على رخصة الإشغال.
ولهذا السبب، لم ترافق إلينا فورت، نائبة الرئيس، الفريق في جولته الآسيوية، وفضّلت البقاء لتنسيق الجهود مع بلدية المدينة لضمان عودة الفريق إلى كامب نو في الموعد المحدد.
لا توجد تعليقات بعد.
