صحيفة ينبع |تقرير من – Mundo Deportivo|
عندما ينضم الحارس الشاب خوان غارسيا إلى تدريبات برشلونة في يوليو المقبل، سوف يكون على موعد مع لحظة مؤثرة، حيث يلتقي مجددًا بدافيد فيرنانديز، أحد أوائل من آمن بموهبته.
فيرنانديز، الذي يشغل الآن منصبًا في السكرتارية الفنية لبرشلونة، كان له دور كبير في انتقال غارسيا إلى إسبانيول في موسم 2016-2017، حين كان الحارس لا يتجاوز الـ 15 عام.
خلال تلك الفترة، راقبه المنسق أدريا كاباييرو طويلًا، بينما أكد فيرنانديز التقييم الإيجابي، ليتم ضمه إلى الأكاديمية سريعًا.
لم يكتفِ فيرنانديز بدور الكشاف، بل أصبح أول مدرب لغارسيا في فريق الناشئين، وكان لديه ثقه كبيرة في قدراته إلى درجة اعتباره أفضل حارس دربه في حياته، رغم أنه لم يكن الحارس الأساسي بشكل دائم.
وكانت رحلة غارسيا من بادالونا إلى الكامب نو مليئة بالتحديات، لكنها تجسيد للإصرار.
سيجد في برشلونة العديد من الوجوه المألوفة، مثل إريك غارسيا وباو كوبارسي وفيرمين لوبيز، الذين رافقوه في منتخبات الشباب، وحقق معهم ذهبية أولمبياد باريس 2024.
وفي 13 يوليو، سوف يجتمع هذا الجيل من جديد في المدينة الرياضية لإجراء الفحوصات الطبية، استعدادًا لفترة الإعداد قبل الجولة الآسيوية إلى اليابان وكوريا الجنوبية، في بداية فصل جديد من قصة واعدة.
لا توجد تعليقات بعد.
