صحيفة ينبع |بقلم باتريشيا كازون – as|
في عالم كرة القدم، هناك فرق تلعب، وهناك فرق تصنع الحكايات، فأتلتيكو مدريد ينتمي للفئة الثانية، فريق لا يعرف الاستسلام، يتغذى على الشكوك، ويحول المستحيل إلى واقع.
ومن لا يؤمن به، لا يعرف حقيقته، إنه فريق الشجاعة والقلب، حيث يبدأ كل شيء بالفعل: نؤمن، ويتبعه دومًا: ننهض.
وعلى الرغم من الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان، والتي صعّبت موقفه وجعلته بحاجة للفوز على بوتافوغو بفارق ثلاثة أهداف، لا يزال الأمل حيًا.
فالتاريخ علّمنا أن هذا الفريق لا يرفع الراية البيضاء مطلقًا، بل يزدهر في اللحظات التي يُظنّ فيها أنه انتهى.
تمر الحكاية من ستامفورد بريدج في 2014، إلى كامب نو وأنفيلد، حيث أثبت الأتلتيكو أنه لا يعرف المستحيل.هو الفريق الذي يشبه الكرة ذاتها: يتلقى الضربات لكنه يواصل المضي قدمًا نحو المرمى.
حتى حين تكون البداية باهتة، كما حدث في افتتاحية كأس العالم للأندية وسط حرارة مرهقة وأداء غير حاسم، يبقى قادرًا على الانفجار في اللحظة المناسبة.
دييغو سيميوني صنع من الملحمة فلسفة، ومن اللا مستحيل أسلوبًا.
واليوم، أمام بوتافوغو، لديه فرصة جديدة ليُظهر للعالم من هو أتلتيكو مدريد حقًا.
لا توجد تعليقات بعد.