صحيفة ينبع- رغم ما يُروج له من انفراجة مالية بعد إعلان سداد شركة ليبرو الـ40 مليون يورو المتبقية من صفقة بيع نسبة من مشروع Barça Studios، فإن الحقيقة أبعد ما تكون عن الأرقام المعلنة، فمشروع BS في جوهره غير مربح، وقد أثبتت التجارب السابقة أن المستثمرين يتراجعون عن الدفع الكامل بمجرد إدراكهم لضعف العائد الاستثماري.
لابورتا، بخبرة محاسبية أكثر منها اقتصادية، لا يبحث عن الأرباح الفعلية، بل عن مدخلات محاسبية تمنحه مساحة قانونية للحركة في سوق الانتقالات، على سبيل المثال إذا قامت الشركة بدفع 1000 يورو فقط لنادي برشلونة، هذا يعني لليغا أن مبلغ الـ40 مليون يورو قد تم اعتمادها في الميزانية.
ومن ثم يقوم لابورتا بإبلاغ الليغا بأن الشركة لم تقوم بسداد باقي المستحقات، لكنه قد حقق الغرض الذي يسعى له وهو تسجيل مبلغ من ديون النادي لدى الليغا.
باختصار، ما يجري ليس حلاً للأزمة، بل ترحيل ذكي لها… والمشكلة أبعد من مجرد دفعة مالية.
لا توجد تعليقات بعد.