صحيفة ينبع – يستعد جمهور الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال ليكتب فصلاً استثنائيًا في ميامي وبعيدًا عن الرياض، حينما يواجه الزعيم العملاق الإسباني ريال مدريد.
منذ الإعلان عن مواجهة ريال مدريد، لم يهدأ الحراك الجماهيري، فالمدرجات الزرقاء لا تعرف الحياد حين يُنادى الهلال، حتى لو كانت المواجهة أمام نادي القرن.
لم ينتظروا المباراة ليصنعوا التأثير، بل بدأوا مبكرًا: من طوابير شراء التذاكر، إلى نفاد القمصان الزرقاء من المتاجر، إلى تحوّل شوارع ميامي إلى مشهد أزرق نابض بالحياة.
دورهم هذه المرة لا يقتصر على التشجيع، بل هو رسالة صريحة: الهلال ليس غريبًا في أي أرض، وجماهيره لا تعرف المستحيل.
في هذه المباراة، سيحملون على عاتقهم مهمة الضغط النفسي، إرسال الموجات الحماسية للاعبين، وإرباك الخصم بأهازيج لا تهدأ.
وإن كانت الأندية تُقاس بألقابها، فالهلال يُقاس بجمهوره، الذي لا يساوم على حب الكيان، ولا يقبل أن يُمثل إلا بكل قوة.
قد يملك ريال مدريد النجوم، لكن الهلال يملك حب جماهيره.. التي تثبت كل مرة أن القوة لا تُقاس بالأقدام فقط، بل بالقلوب التي تنبض في المدرجات.. فهل ينجح المدرج الأزرق في تهديد هيبة الميرينغي؟
لا توجد تعليقات بعد.
