صحيفة ينبع – رغم الأسماء اللامعة التي يضمها ريال مدريد في تشكيلته، من فينيسيوس جونيور إلى جود بيلينغهام، إلا أن المواجهة أمام الهلال تطرح سؤالًا مغايرًا: هل يكفي اسمك لتربح مباراة، أم أن الجوع والرغبة في إثبات الذات يمكن أن يُحدثا الفارق؟
لاعبو الهلال يدخلون اللقاء كأنهم في مهمة العمر؛ البعض يسعى لتدوين اسمه في تاريخ الكرة، وآخرون يريدون لفت أنظار العالم في مواجهة أبطال أوروبا.
ففي مثل هذه المواجهات، يُعوَّل على القادة، وسالم الدوسري يمتلك ما يكفي ليقود الهلال نحو لحظة فارقة، بخبرته الدولية، وجرأته أمام الكبار، ويستطيع أن يكون شرارة المفاجأة.
وفي ظل غياب ميتروفيتش، تتجه الأنظار إلى البرازيلي ماركوس ليوناردو، صاحب السرعة والانفجار الهجومي، والذي يمتلك القدرة على اختراق أقوى الدفاعات، وأمام ريال مدريد قد يكون هو الورقة التي تُربك توازن الميرينغي.
في المقابل، يدخل نجوم الريال بضغط الحفاظ على السمعة والتاريخ، ما قد يثقل أقدامهم أمام خصم لا يملك ما يخسره.
هنا لا تحسم المباراة بالأسماء، بل بالدوافع.. فهل تنتصر خبرة النجوم، أم تعطش الطامحين؟
لا توجد تعليقات بعد.
